ومجاهد: المعاد: مكة، وفي البخاري بسنده عن ابن عباس: * (لرادك إلى معاد) *: إلى مكة، انتهى. وهذه الآية نزلت بالجحفة; كما تقدم، والمعاد: الموضع الذي يعاد إليه.
وقوله تعالى: * (وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك) * هو تعديد نعم، والظهير: المعين.
وقوله تعالى: * (ولا يصدنك عن آيات الله) *: بأقوالهم; ولا تلتفت نحوهم; وامض لشأنك، وادع إلى ربك، وآيات الموادعة كلها منسوخة.
وقوله تعالى: * (كل شئ هالك إلا وجهه) * قالت فرقة: المعنى: كل شئ هالك إلا هو سبحانه; قاله الطبري وجماعة منهم أبو المعالي - رحمه الله - وقال الزجاج: إلا إياه.