تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٧
ومجاهد: المعاد: مكة، وفي البخاري بسنده عن ابن عباس: * (لرادك إلى معاد) *: إلى مكة، انتهى. وهذه الآية نزلت بالجحفة; كما تقدم، والمعاد: الموضع الذي يعاد إليه.
وقوله تعالى: * (وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك) * هو تعديد نعم، والظهير: المعين.
وقوله تعالى: * (ولا يصدنك عن آيات الله) *: بأقوالهم; ولا تلتفت نحوهم; وامض لشأنك، وادع إلى ربك، وآيات الموادعة كلها منسوخة.
وقوله تعالى: * (كل شئ هالك إلا وجهه) * قالت فرقة: المعنى: كل شئ هالك إلا هو سبحانه; قاله الطبري وجماعة منهم أبو المعالي - رحمه الله - وقال الزجاج: إلا إياه.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381