تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٦
وقد يكون [الغي بمعنى الضلال، والتقدير: يلقون جزاء الغي.
وقال عبد الله بن عمرو، وابن مسعود: الغي: واد في] جهنم، وبه وقع التوعد في هذه الآية.
وقال * ص *: الغي عندهم كل شر; كما أن الرشاد كل خير. [انتهى].
و * (جنات عدن) *: بدل من الجنة في قوله * (يدخلون الجنة) *.
وقوله * (بالغيب) *، أي أخبرهم من ذلك بما غاب عنهم، وفي هذا مدح لهم على سرعة إيمانهم وبدارهم إذ لم يعاينوا، و * (مأتيا) * مفعول على بابه.
وقال جماعة من المفسرين: هو مفعول في اللفظ; بمعنى فاعل; ف‍ * (مأتيا) * بمعنى آت، وهذا بعيد.
* ت *: بل هو الظاهر، وعليه اعتمد * ص *.
واللغو: السقط من القول.
وقوله * (بكرة وعشيا) * يريد في التقدير.
وقوله عز وجل: * (وما نتنزل إلا بأمر ربك...) * / الآية، قال ابن عباس، وغيره:
سبب هذه الآية: أن النبي صلى الله عليه وسلم أبطأ عنه جبريل عليه السلام مدة فلما جاءه قال: " يا جبريل، قد اشتقت إليك، أفلا تزورنا أكثر مما تزورنا " فنزلت هذه الآية.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381