تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٣٧
* ت *: هذا الحديث خرجه مسلم، وأبو داود عن مطرف عن أبيه.
وقال العراقي: * (تؤزهم) * أي: تدفعهم: انتهى.
وقوله سبحانه: * (فلا تعجل عليهم) * أي: لا تستبطئ عذابهم.
وقوله تعالى: * (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) *.
قال * ع *: وظاهر هذه الوفادة أنها بعد انقضاء الحساب، وإنما هي النهوض إلى الجنة، وكذلك سوق المجرمين إنما هو لدخول النار.
و * (وفدا) * قال المفسرون: معناه ركبانا، وهي عادة الوفود; لأنهم سراة الناس، وأحسنهم شكلا، وإنما شبههم بالوفد هيئة، وكرامة.
وروي عن علي - رضي الله عنه - أنهم يجيئون ركبانا على النوق المحلاة بحلية الجنة: خطمها من ياقوت، وزبرجد، ونحو هذا.
وروي عمرو ابن قيس الملائي: في أنهم يركبون على تماثيل من أعمالهم الصالحة، وهي
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381