* ت *: هذا الحديث خرجه مسلم، وأبو داود عن مطرف عن أبيه.
وقال العراقي: * (تؤزهم) * أي: تدفعهم: انتهى.
وقوله سبحانه: * (فلا تعجل عليهم) * أي: لا تستبطئ عذابهم.
وقوله تعالى: * (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) *.
قال * ع *: وظاهر هذه الوفادة أنها بعد انقضاء الحساب، وإنما هي النهوض إلى الجنة، وكذلك سوق المجرمين إنما هو لدخول النار.
و * (وفدا) * قال المفسرون: معناه ركبانا، وهي عادة الوفود; لأنهم سراة الناس، وأحسنهم شكلا، وإنما شبههم بالوفد هيئة، وكرامة.
وروي عن علي - رضي الله عنه - أنهم يجيئون ركبانا على النوق المحلاة بحلية الجنة: خطمها من ياقوت، وزبرجد، ونحو هذا.
وروي عمرو ابن قيس الملائي: في أنهم يركبون على تماثيل من أعمالهم الصالحة، وهي