تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٨
وفي " البخاري ": أن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب. اه‍.
وقوله سبحانه: * (له ما بين أيدينا...) * الآية، المقصود بهذه الآية الإشعار بملك الله تعالى لملائكته، وأن قليل تصرفهم، وكثيره إنما هو بأمره وانتقالهم من مكان إلى مكان إنما [هو] بحد منه.
وقوله: * (وما كان ربك نسيا) * أي: ممن يلحقه نسيان لبعثنا إليك، * (نسيا) *. فعيل من النسيان، وهو الذهول عن الأمور.
وقرأ ابن مسعود: " وما نسيك ربك ".
وقوله * (سميا) * قال قوم: معناه موافقا في الاسم.
قال * ع * 6 وهذا يحسن فيه أن يريد بالاسم ما تقدم من قوله * (رب السماوات والأرض وما بينهما) * أي: [هل] تعلم من يسمى بهذا، أو يوصف بهذه الصفة; وذلك أن الأمم والفرق لا يسمون بهذا الاسم وثنا، ولا شيئا سوى الله تعالى.
(٢٨)
مفاتيح البحث: السواك (1)، النسيان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381