وفي " البخاري ": أن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب. اه.
وقوله سبحانه: * (له ما بين أيدينا...) * الآية، المقصود بهذه الآية الإشعار بملك الله تعالى لملائكته، وأن قليل تصرفهم، وكثيره إنما هو بأمره وانتقالهم من مكان إلى مكان إنما [هو] بحد منه.
وقوله: * (وما كان ربك نسيا) * أي: ممن يلحقه نسيان لبعثنا إليك، * (نسيا) *. فعيل من النسيان، وهو الذهول عن الأمور.
وقرأ ابن مسعود: " وما نسيك ربك ".
وقوله * (سميا) * قال قوم: معناه موافقا في الاسم.
قال * ع * 6 وهذا يحسن فيه أن يريد بالاسم ما تقدم من قوله * (رب السماوات والأرض وما بينهما) * أي: [هل] تعلم من يسمى بهذا، أو يوصف بهذه الصفة; وذلك أن الأمم والفرق لا يسمون بهذا الاسم وثنا، ولا شيئا سوى الله تعالى.