تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ١٧٨
حيث لطف سبحانه بالقذفة العصاة بهذا اللفظ.
قال * ع *: وإنما تعطي الآية تفضلا من الله تعالى في الدنيا، وإنما الرجاء في الآخرة، إما أن الرجاء في هذه الآية بقياس، أي: إذا أمر أولي الفضل والسعة بالعفو، فطرد هذا التفضل بسعة رحمته سبحانه لا رب غيره، وإنما آيات الرجاء: قوله تعالى: * (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) * [الزمر: 53]. وقوله تعالى: * (الله لطيف بعباده
(١٧٨)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381