حيث لطف سبحانه بالقذفة العصاة بهذا اللفظ.
قال * ع *: وإنما تعطي الآية تفضلا من الله تعالى في الدنيا، وإنما الرجاء في الآخرة، إما أن الرجاء في هذه الآية بقياس، أي: إذا أمر أولي الفضل والسعة بالعفو، فطرد هذا التفضل بسعة رحمته سبحانه لا رب غيره، وإنما آيات الرجاء: قوله تعالى: * (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) * [الزمر: 53]. وقوله تعالى: * (الله لطيف بعباده