[الشورى: 19] وسمعت أبي رحمه الله يقول: أرجى آية في كتاب الله عندي قوله تعالى:
* (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) * [الأحزاب: 47]. وقال بعضهم: أرجى آية قوله تعالى: * (ولسوف يعطيك ربك فترضى) * [الضحى: 5].
وقوله تعالى: * (إن الذين يرمون المحصنات...) * الآية: قال ابن جبير: هذه الآية خاصة في رماة عائشة، وقال ابن عباس وغيره: بل ولجميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لمكانهن من الدين ولم يقرن بآخر الآية توبة.
قال * ع *: وقاذف غيرهن له اسم الفسق، وذكرت له التوبة، ولعن الدنيا:
الإبعاد، وضرب الحد، والعامل في قوله: * (يوم) * فعل مضمر تقديره: يعذبون يوم أو نحو هذا، والدين في هذه الآية: الجزاء، وفي مصحف ابن مسعود وأبي: * (يومئذ يوفيهم الله الحق دينهم) * بتقديم الصفة على الموصوف.
وقوله: * (ويعلمون أن الله هو الحق المبين) * يقوي قول من ذهب: أن الآية في المنافقين عبد الله بن أبي وغيره.