* (فلا تستعجلوه) * سكن * (ينزل الملائكة بالروح) * أي بالنبوة وقيل بالوحي * (خلق الإنسان من نطفة) * أي من نطفة المني والمراد جنس الإنسان * (فإذا هو خصيم مبين) * فيه وجهان أحدهما أن معناه متكلم يخاصم عن نفسه والثاني يخاصم في ربه ودينه وهذا في الكفار والأول أعم * (لكم فيها دفء) * أي ما يتدفأ به يعني ما يتخذ من جلود الأنعام وأصوافها من الثياب ويحتمل أن يكون قوله لكم متعلقا بما قبله أو بما بعده ويختلف الوقوف باختلاف ذلك * (ومنافع) * يعني شرب ألبانها والحرث بها وغير ذلك * (ومنها تأكلون) * يحتمل أن يريد بالمنافع ما عدا الأكل فيكون الأكل أمرا زائدا عليها أو يريد بالمنافع الأكل وغيره ثم جرد ذكر الأكل لأنه أعظم المنافع * (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون) * الجمال حسن المنظر وحين تريحون يعني حين تردونها بالعشي إلى المنازل وحين تسرحون حين تردونها بالغداة إلى الرعي وإنما قدم تريحون على تسرحون لأن جمال الأنعام بالعشي أكثر لأنها ترجع وبطونها ملأى وضروعها حافلة * (وتحمل أثقالكم) * يعني الأمتعة وغيرها وقيل أجساد بني آدم * (إلى بلد) * أي إلى أي بلد توجهتم وقيل يعني مكة * (بشق الأنفس) * أي بمشقة * (لتركبوها وزينة) * استدل بعض الناس به على تحريم أكل الخيل والبغال والحمير لكونه علل خلقتها بالركوب والزينة دون الأكل ونصب زينة على أنه مفعول من أجله وهو معطوف على موضع لتركبوها * (ويخلق ما لا تعلمون) * عبارة على العموم أي أن مخلوقات الله لا يحيط البشر بعلمها وكل ما ذكر في هذه الآية شيئا مخصوصا فهو على وجه المثال * (وعلى الله قصد السبيل) * أي على الله تقويم طريق الهدى بنصب الأدلة وبعث الرسل والمراد بالسبيل هنا الجنس ومعنى القصد القاصد الموصل وإضافته إلى السبيل من إضافة الصفة إلى الموصوف * (ومنها جائر) * الضمير في منها يعود على السبيل إذ المراد به الجنس ومعنى الجائر الخارج عن الصواب أي ومن الطريق جائر كطريق اليهود والنصارى وغيرهم * (ماء لكم) * يحتمل أن يتعلق لكم بأنزل أو يكون في موضع خبر لشراب أو صفة لسماء * (ومنه شجر) * يعني ما ينبت بالمطر من الشجر * (فيه تسيمون) * أي ترعون أنعامكم * (وما ذرأ لكم في الأرض) * يعني الحيوان والأشجار والثمار وغير ذلك * (مختلفا ألوانه) * أي
(١٥٠)