تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٥١
* (هذا) * إشارة إلى ما تقدم من أمورهم * (ذكر) * شرف لهم أو نوع من الذكر وهو القرآن ثم شرع في بيان ما أعد لهم ولأمثالهم فقال * (وإن للمتقين لحسن مآب) * مرجع * (جنات عدن) * عطف بيان * (لحسن مآب) * وهو من الأعلام الغالبة لقوله * (جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب) * وانتصب عنها * (مفتحة لهم الأبواب) * على الحال والعامل فيها ما في المتقين من معنى الفعل وقرئتا مرفوعتين على الابتداء والخبر أو أنهما خبران لمحذوف * (متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب) * حالان متعاقبان أو متداخلان من الضمير في لهم لا من المتقين للفصل والأظهر أن يدعون استئناف لبيان حالهم فيها ومتكئين حال من ضميره والاقتصار على الفاكهة للإشعار بان مطاعمهم لمحض التلذذ فإن التغذي للتحلل ولا تحلل ثمة * (وعندهم قاصرات الطرف) * لا ينظرون إلى غير أزواجهن * (أتراب) * لذات لهم فإن التحاب بين الأقرن ثبت أو بعضهن لبعض لا عجوز فيهن ولا صبية واشتقاقه من التراب فإنه يمسهن في وقت واحد * (هذا ما توعدون ليوم الحساب) * لآجاله فإن الحساب علة الوصول إلى الجزاء وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء ليوافق ما قبله * (إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) * انقطاع * (هذا) * أي لأمر هذا أو هذا كما ذكر أو خذ هذا * (وإن للطاغين لشر مآب) * * (جهنم) * إعرابه ما سبق * (يصلونها) * حال من جهنم * (فبئس المهاد) * المهد
(٥١)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»