تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٣٩٦
عمرو مما خطاياهم * (أغرقوا) * بالطوفان * (فأدخلوا نارا) * المراد عذاب القبر أو عذاب الآخرة والتعقيب لعدم الاعتداد بما بين الإغراق والإدخال أو لأن المسبب كالمتعقب للسبب وإن تراخى عنه لفقد شرط أو وجود مانع وتنكير النار للتعظيم أو لأن المراد نوع من النيران * (فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا) * تعريض لهم باتخاذ آلهة من دون الله لا تقدر على نصرهم * (وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) * أي أحدا وهو مما يستعمل في النفي العام فيعال من الدار أو الدور وأصله ديوار ففعل به ما بأصل سيد الأفعال وإلا لكان دوارا * (إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) * قال ذلك لما جربهم واستقرى أحوالهم ألف سنة إلا خمسين عاما فعرف شيمهم وطباعهم * (رب اغفر لي ولوالدي) * لملك بن متوشلخ وشمخا بنت أنوش وكانا مؤمنين * (ولمن دخل بيتي) * منزلي أو مسجدي أو سفينتي * (مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات) * إلى يوم القيامة * (ولا تزد الظالمين إلا تبارا) * هلاكا عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»