تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٧
يكادون يصيبونك بالعين إذ روي أنه كان في بني أسد عيانون فأراد بعضهم أن يعين رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت وفي الحديث إن العين لتدخل الرجل القبر والجمل القدر ولعله يكون من خصائص بعض النفوس وقرأ نافع * (ليزلقونك) * من زلقته فزلق كحزنته فحزن وقرئ ليزهقونك أي ليهلكونك * (لما سمعوا الذكر) * أي القرآن أي ينبعث عند سماعه بعضهم وحسدهم * (ويقولون إنه لمجنون) * حيرة في أمره وتنفيرا عنه * (وما هو إلا ذكر للعالمين) * لما جننوه لأجل القرآن بين أنه ذكر عام لا يدركه ولا يتعاطاه إلا من كان أكمل الناس عقلا وأميزهم رأيا عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة القلم أعطاه الله ثواب الذين حسن الله أخلاقهم
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»