تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٢
* (فطاف عليها) * على الجنة * (طائف) * بلاء طائف * (من ربك) * مبتدأ منه * (وهم نائمون) * * (فأصبحت كالصريم) * كالبستان الذي صرم ثماره بحيث لم يبق فيه شيء فعيل بمعنى مفعول أو كالليل باحتراقها واسودادها أو كالنهار بابيضاضها من فرط اليبس سميا بالصريم لأن كلا منهما ينصرم عن صاحبه أو كالرمل * (فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم) * أن أخرجوا أو بأن اخرجوا إليه غدوة وتعدية الفعل بعلى إما لتضمنه معنى الاقبال أو لتشبيه الغدو للصرام بغدو العدو المتضمن لمعنى الاستيلاء * (إن كنتم صارمين) * قاطعين له * (فانطلقوا وهم يتخافتون) * يتشاورون فيما بينهم وخفى وخفت وخفد بمعنى الكتم ومنه الخفدود للخفاش * (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين) * * (إن) * مفسرة وقرئ بطرحها على إضمار القول والمراد بنهي المسكين عن الدخول المبالغة في النهي عن تمكينه من الدخول كقولهم لا أرينك ها هنا * (وغدوا على حرد قادرين) * وغدوا قادرين على نكد لا غير من حاردت السنة إذا لم يكن فيها مطر وحاردت الإبل إذا منعت درها والمعنى أنهم عزموا أن يتنكدوا على المساكين فتنكد عليهم بحيث لا يقدرون إلا على الانتفاع وقيل الحرد بمعنى الحرد وقد قرئ به أي لم يقدروا إلا على حنق بعضهم لبعض كقوله * (يتلاومون) * وقيل الحرد والقصد والسرعة قال أقبل سيل جاء من أمر الله يحرد حرد الجنة المغله أي غدوا قاصدين إلى جنتهم بسرعة قادرين عند أنفسهم على صرامها وقيل علم للجنة * (فلما رأوها) * أول ما رأوها * (قالوا إنا لضالون) * طريق جنتنا وما هي بها
(٣٧٢)
مفاتيح البحث: النهي (1)، الإخفاء (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»