تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٩٩
* (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات) * ظرف لقوله * (وله) * أو * (فيضاعفه) * أو مقدر باذكر * (يسعى نورهم) * ما يوجب نجاتهم وهدايتهم إلى الجنة * (بين أيديهم وبأيمانهم) * لأن السعداء يؤتون صحائف أعمالهم من هاتين الجهتين * (بشراكم اليوم جنات) * أي يقول لهم من يتلقاهم من الملائكة * (بشراكم) * أي المبشر به جنات أو * (بشراكم) * دخول جنات * (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم) * الإشارة إلى ما تقدم من النور والبشرى بالجنات المخلدة * (يوم يقول المنافقون والمنافقات) * بدل من * (يوم ترى) * * (للذين آمنوا انظرونا) * انتظرونا فإنهم يسرع بهم إلى الجنة كالبرق الخاطف أو انظروا إلينا فإنهم إذا نظروا إليهم استقبلوهم بوجوههم فيستضيئون بنور بين أيديهم وقرأ حمزة أنظرونا على أن اتئادهم ليلحقوا بهم إمهال لهم * (نقتبس من نوركم) * نصب منه * (قيل ارجعوا وراءكم) * إلى الدنيا * (فالتمسوا نورا) * بتحصيل المعارف الإلهية والأخلاق الفاضلة فإنه يتولد منها أو إلى الموقف فإنه من ثمة يقتبس أو إلى حيث شئتم فاطلبوا نورا آخر فإنه لا سبيل لكم إلى هذا وهو تهكم بهم وتخييب من المؤمنين أو الملائكة * (فضرب بينهم) * بين المؤمنين والمنافقين * (بسور) * بحائط * (له باب) * يدخل منه المؤمنون * (باطنه) * باطن السور أو الباب * (فيه الرحمة) * لأنه يلي الجنة * (وظاهره من قبله العذاب) * من جهته لأنه يلي النار * (ينادونهم ألم نكن معكم) * يريدون موافقتهم في الظاهر * (قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم) * بالنفاق * (وتربصتم) * بالمؤمنين الدوائر * (وارتبتم) * وشككتم في الدين * (وغرتكم الأماني) * كامتداد العمر * (حتى جاء أمر الله) * وهو الموت * (وغركم بالله الغرور) * الشيطان أو الدنيا
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»