تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٩٦
الذي تبتدئ منه الأسباب وتنتهي إليه المسببات أو * (الأول) * خارجا و * (الآخر) * ذهنا * (والظاهر والباطن) * الظاهر وجوده لكثرة دلائله والباطن حقيقة ذاته فلا تكتنهها العقول أو الغالب على كل شيء والعالم بباطنه والواو الأولى والأخيرة للجمع بين الوصفين والمتوسطة للجمع بين المجموعين * (وهو بكل شيء عليم) * يستوي عنده الظاهر والخفي * (هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض) * كالبذور * (وما يخرج منها) * كالزروع * (وما ينزل من السماء) * كالأمطار * (وما يعرج فيها) * كالأبخرة * (وهو معكم أين ما كنتم) * لا ينفك علمه وقدرته عنكم بحال * (والله بما تعملون بصير) * فيجازيكم عليه ولعل تقديم الخلق على العلم لأنه دليل عليه * (له ملك السماوات والأرض) * ذكره مع الإعادة كما ذكره مع الإداء لأنه كالمقدمة لهما * (وإلى الله ترجع الأمور) *
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»