تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٦٤
* (ولقد جاءهم) * في القرآن * (من الأنباء) * أنباء القرون الخالية أو أنباء الآخرة * (ما فيه مزدجر) * ازدجار من تعذيب أو وعيد وتاء الافتعال تقلب دالا مع الذال والدال والزاي للتناسب وقرئ مزجر بقلبها زايا وإدغامها * (حكمة بالغة) * غايتها لا خال فيها وهي بدل من ما أو خبر لمحذوف وقرئبالنصب حالا من ما فإنها موصولة أو مخصوصة بالصفة نصب الحال عنها * (فما تغن النذر) * نفي أو استفهام إنكار أي فأي غناء تغني النذر وهو جمع نذير بمعنى المنذر منه أو مصدر بمعنى الإنذار * (فتول عنهم) * لعلمك بأن الإنذار لا يغني فيهم * (يوم يدع الداع) * إسرافيل ويجوز أن يكون الدعاء فيه كالأمر في قوله * (كن فيكون) * وإسقاط الياء اكتفاء بالكسرة للتخفيف وانتصاب * (يوم) * ب * (يخرجون) * أو بإضمار اذكر * (إلى شيء نكر) * فظيع تنكره النفوس لأنها لم تعهد مثله وهو هول يوم القيامة وقرأ ابن كثير بالتخفيف وقرئ نكرا بمعنى أنكر * (خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث) * أي يخرجون من قبورهم خاشعا ذليلا أبصارهم من الهول وإفراده وتذكيره لأن فاعله ظاهر غير حقيقي التأنيث وقرئ خاشعة على الأصل وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم * (خشعا) * وإنما حسن ذلك ولم يحسن مررت برجال قائمين غلمانهم لأنه ليس على صيغة تشبه الفعل وقرئ خشع أبصارهم على الابتداء والخبر فتكون الجملة حالا * (كأنهم جراد منتشر) * في الكثرة والتموج والانتشار في الأمكنة
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»