تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٦٩
* (ولقد راودوه عن ضيفه) * قصدوا الفجور بهم * (فطمسنا أعينهم) * فمسحناها وسويناها بسائر الوجه روي أنهم لما دخلوا داره عنوة صفقهم جبريل عليه السلام صفقة فأعماهم * (فذوقوا عذابي ونذر) * فقلنا لهم ذوقوا على ألسنة الملائكة أو ظاهر الحال * (ولقد صبحهم بكرة) * وقرئ بكرة غير مصروفة على أن المراد بها أول نهار معين * (عذاب مستقر) * يستقر بهم حتى يسلمهم إلى النار * (فذوقوا عذابي ونذر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) * كرر ذلك في كل قصة إشعارا بأن تكذيب كل رسول مقتض لنزول العذاب واستماع كل قصة مستدع للادكار والاتعاظ واستئنافا للتنبيه والاتعاظ لئلا يغلبهم السهو والغفلة وهكذا تكرير قوله * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * * (ويل يومئذ للمكذبين) * ونحوهما * (ولقد جاء آل فرعون النذر) * اكتفى بذكرهم عن ذكره للعلم بأنه أولى بذلك منهم * (كذبوا بآياتنا كلها) * يعني الآيات التسع * (فأخذناهم أخذ عزيز) * لا يغالب * (مقتدر) * لا يعجزه شيء * (أكفاركم) * يا معشر العرب * (خير من أولئكم) * الكفار المعدودين قوة وعدة أو مكانة ودينا عند الله تعالى * (أم لكم براءة في الزبر) * أم نزل لكم في الكتب السماوية أن من كفر منكم فهو في أمان من العذاب * (أم يقولون نحن جميع) * جماعة أمرنا * (منتصر) * ممتنع لا نرام أو منتصر من الأعداء لا نغلب أو متناصر ينصر بعضنا بعضا والتوحيد على لفظ الجميع
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»