تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٦٨
* (أؤلقي الذكر) * الكتاب أو الوحي * (عليه من بيننا) * وفيه من هو أحق منه بذلك * (بل هو كذاب أشر) * حمله بطره على الترفع علينا بادعائه إياه * (سيعلمون غدا) * عند نزول العذاب بهم أو يوم القيامة * (من الكذاب الأشر) * الذي حمله أشره على الاستكبار عن الحق وطلب الباطل أصالح عليه السلام أم من كذبه وقرا ابن عامر وحمزة ورويس ستعلمون على الالتفات أو حكاية ما أجابهم به صالح وقرئ الأشر كقولهم حذر في حذر والأشر أي الأبلغ في الشرارة وهو أصل مرفوض كالأخير * (إنا مرسلو الناقة) * مخرجوها وباعثوها * (فتنة لهم) * امتحانا لهم * (فارتقبهم) * فانتظرهم وتبصر ما يصنعون * (واصطبر) * على أذاهم * (ونبئهم أن الماء قسمة بينهم) * مقسوم لها يوم ولهم يوم و * (بينهم) * لتغليب العقلاء * (كل شرب محتضر) * يحضره صاحبه في نوبته أو يحضره عنه غيره * (فنادوا صاحبهم) * قدار بن سالف أحيمر ثمود * (فتعاطى فعقر) * فاجترأ على تعاطي قتلها فقتلها أو فتعاطى السيف فقتلها والتعاطي تناول الشيء بتكلف * (فكيف كان عذابي ونذر إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة) * صيحة جبريل عليه السلام * (فكانوا كهشيم المحتظر) * كالشجر اليابس المتكسر الذي يتخذه من يعمل الحظيرة لأجلها أو كالحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء وقرئ بفتح الظاء أي كهشيم الحظيرة أو الشجر المتخذ لها * (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) * * (كذبت قوم لوط بالنذر) * * (إنا أرسلنا عليهم حاصبا) * ريحا تحصبهم بالحجارة أي ترميهم * (إلا آل لوط نجيناهم بسحر) * في سحر وهو آخر الليل أو مسحرين * (نعمة من عندنا) * إنعاما منا وهو علة لنجينا * (كذلك نجزي من شكر) * نعمتنا بالإيمان والطاعة * (ولقد أنذرهم) * لوط * (بطشتنا) * أخذتنا بالعذاب * (فتماروا بالنذر) * فكذبوا بالنذر متشاكين
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»