تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٢٨
الزهوق أو لاستعقابها له كأنها جاءت به أو على أن الباء بمعنى مع وقيل * (سكرة الموت) * سكرة الله وإضافتها إليه للتهويل وقرئ سكرات الموت * (ذلك) * أي الموت * (ذلك) * أي الموت * (ما كنت منه تحيد) * تميل وتنفر عنه والخطاب للإنسان * (ونفخ في الصور) * يعني نفخة البعث * (ذلك يوم الوعيد) * أي وقت ذلك يوم تحقق الوعيد وإنجازه والإشارة إلى مصدر * (نفخ) * * (وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد) * ملكان أحدهما يسوقه والآخر يشهد بعمله أو ملك جامع للوصفين وقيل السائق كاتب السيئات والشهيد كاتب الحسنات وقيل السائق نفسه أو قرينه والشهيد جوارحه أو أعماله ومحل * (معها) * النصب على الحال من كل لإضافته إلى ما هو في حكم المعرفة * (لقد كنت في غفلة من هذا) * على إضمار القول والخطاب * (لكل نفس) * إذ ما من أحد إلا وله اشتغال ما عن الآخرة أو للكافر * (فكشفنا عنك غطاءك) * الغطاء الحاجب لأمور المعاد وهو الغفلة والانهماك في المحسوسات والإلف بها وقصور النظر عليها * (فبصرك اليوم حديد) * نافذ لزوال المانع للأبصار وقيل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمعنى كنت في غفلة من أمر الديانة فكشفنا عنك غطاء الغفلة بالوحي وتعليم القرآن * (فبصرك اليوم حديد) * ترى ما لا يرون وتعلم ما لا يعلمون ويؤيد الأول قراءة من كسر التاء والكافات على خطاب النفس * (وقال قرينه) * قال الملك الموكل عليه * (هذا ما لدي عتيد) * هذا ما هو مكتوب عندي حاضر لدي أو الشيطان الذي قيض له هذا ما عندي وفي ملكتي عتيد لجهنم هيأته لها باغوائي وإضلالي و * (ما) * إن جعلت موصوفة ف * (عتيد) * صفتها وإن جعلت موصولة فبدلها أو خبر بعد خبر أو خبر محذوف * (ألقيا في جهنم كل كفار) * خطاب من الله تعالى للسائق والشهيد أو الملكين من
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»