وأمنيته قراءته وإلقاء الشيطان فيها أن تكلم بذلك رافعا صوته بحيث ظن السامعون أنه من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقد رد أيضا بأنه يخل بالوثوق على القرآن ولا يندفع بقوله * (فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته) * لأنه أيضا يحتمله والآية تدل على جواز السهو على الأنبياء وتطرق الوسوسة إليهم * (ليجعل ما يلقي الشيطان) * علة لتمكين الشيطان منه وذلك يدل على أن المقى أمر ظاهر عرفه المحق والمبطل * (فتنة للذين في قلوبهم مرض) * شك ونفاق * (والقاسية قلوبهم) *
(١٣٥)