تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٤
* (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ) * أي ونجيناهم من خزي يومئذ وهو هلاكهم بالصيحة أو ذلهم وفضيحتهم يوم القيامة وعن نافع * (يومئذ) * بالفتح على اكتساب المضاف البناء من المضاف إليه هنا وفي المعارج في قوله * (من عذاب يومئذ) * * (إن ربك هو القوي العزيز) * القادر على كل شيء والغالب عليه * (وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين) * قد سبق تفسير ذلك في سورة الأعراف * (كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم) * نونه أبو بكر ها هنا وفي النجم والكسائي في جميع القرآن وابن كثير ونافع وابن عامر وأبو عمرو في قوله * (ألا بعدا لثمود) * ذهابا إلى الحي أو الأب الأكبر * (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم) * يعني الملائكة قيل كانوا تسعة وقيل ثلاثة جبريل وميكائيل وإسرافيل * (بالبشرى) * ببشارة الولد وقيل بهلاك قوم لوط * (قالوا سلاما) * سلمنا عليك سلاما ويجوز نصبه ب * (قالوا) * على معنى ذكروا سلاما * (قال سلام) * أي امركم أو جوابي سلام أو وعليكم سلام رعفه إجابة بأحسن من تحيتهم وقرأ حمزة والكسائي * (سلم) * وذلك في الذاريات وهما لغتان كحرم وحرام وقيل المراد به الصلح * (فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) * فما أبطأ مجيئه به أو فما ابطأ في المجيء به أو فما تأخر عنه والجار في * (إن) * مقدر أو محذوف والحنيذ المشوي بالرضف وقيل الذي يفطر ودكه من حنذت الفرس إذا عرقته بالجلال لقوله * (بعجل سمين) *
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»