تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٣٧٨
بنسخها أو نجدها منسوخة وابن كثير وأبو عمرو ننسأها أي نؤخرها من النسء وقرئ ننسها أي ننس أحدا إياها وننسها أي أنت وتنسها على البناء للمفعول وننسكها بإضمار المفعولين * (نأت بخير منها أو مثلها) * أي بما هو خير للعباد في النفع والثواب أو مثلها في الثواب وقرأ أبو عمرو بقلب الهمزة ألفا * (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) * فيقدر على النسخ والإتيان بمثل المنسوخ أو بما هو خير منه والآية دلت على جواز النسخ وتأخير الإنزال إذ الأصل اختصاص أن وما يتضمنها بالأمور المحتملة وذلك لأن الأحكام شرعت والأيات نزلت لمصالح العباد وتكميل نفوسهم فضلا من الله ورحمة وذلك يختلف باختلاف الأعصار والأشخاص كأسباب المعاش فإن النافع في عصر قد يضر في عصر غيره واحتج بها من منع النسخ بلا بدل أو ببدل أثقل ونسخ
(٣٧٨)
مفاتيح البحث: المنع (1)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»