تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٣٧٩
الكتاب بالسنة فإن الناسخ هو المأتي به بدلا والسنة ليست كذلك والكل ضعيف إذ قد يكون عدم الحكم أو الأثقل أصلح والنسخ قد يعرف بغيره والسنة مما أتى به الله تعالى وليس المراد بالخير والمثل ما يكون كذلك في اللفظ والمعتزلة على حدوث القرآن فإن التغير والتفاوت من لوازمه وأجيب بأنهما من عوارض الأمور المتعلقة بالمعنى القائم بالذات القديم. * (ألم تعلم) * الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد هو وأمته لقوله * (وما لكم) * وإنما أفرده لأنه أعلمهم ومبدأ علمهم * (أن الله له ملك السماوات والأرض) * يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وهو كالدليل على قوله * (إن الله على كل شيء قدير) * أو على جواز النسخ ولذلك
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»