أي ألم تعلموا أنه مالك الأمور قادر على الأشياء كلها يأمر وينهى كما أراد أم تعلمون وتقترحون بالسؤال كما اقترحت اليهود على موسى عليه السلام أو منقطعة والمراد أن يوصيهم بالثقة به وترك الاقتراح عليه قيل نزلت في أهل الكتاب حين سألوا أن ينزل عليهم كتابا من السماء وقيل في المشركين لما قالوا * (ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه) * * (ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل) * ومن ترك الثقة بالآيات البينات وشك فيها واقترح غيرها فقد ضل الطريق المستقيم حتى وقع في الكفر
(٣٨١)