تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٣٨٢
بعد الإيمان ومعنى الآية لا تقترحوا فتضلوا وسط السبيل ويؤدي بكم الضلال إلى البعد عن المقصد وتبديل الكفر بالإيمان وقرئ يبدل من أبدل. * (ود كثير من أهل الكتاب) * يعني أحبارهم * (لو يردونكم) * أن يردوكم فإن لو تنوب عن إن في المعنى دون اللفظ * (من بعد إيمانكم كفارا) * مرتدين وهو حال من ضمير المخاطبين * (حسدا) * علة ود * (من عند أنفسهم) * يجوز أن يتعلق بود أي تمنوا ذلك من عند أنفسهم وتشهيهم لا من قبل التدين والميل مع الحق أو بحسدا أي حسدا بالغا منبعثا من أصل نفوسهم * (من بعد ما تبين لهم الحق) * بالمعجزات والنعوت المذكورة
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»