الجاثية الآية 33 37 33 (وبدا لهم) في الآخرة (سيآت ما عملوا) في الدنيا أي جزاؤها (وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) 34 35 (وقيل اليون ننساكم) نترككم في النار (كما نسيتم لقاء يومكم هذا) تركتم الإيمان والعمل للقاء هذا اليوم (ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلك بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا) حتى قلتم لا بعث ولا حساب (فاليوم لا يخرجون منها) قرأ حمزة والكسائي بفتح الياء وضم الراء وقرأ الآخرون بضم الياء وفتح الراء (ولا هم يستعتبون) لا يطلب منهم أن يرجعوا إلى طاعة الله لأنه لا يقبل ذلك اليوم عذرا ولا توبة 36 37 (فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين وله الكبرياء) العظمة (في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الشرقي ثنا أحمد بن حفص وعبد الله بن محمد الفراء وقطن بن إبراهيم قالوا أنا حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن عطاء بن السائب عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ يقول الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في واحد منهما أدخلته النار \ سورة الأحقاف مكية وهي خمس وثلاثون آية الأحقاف الآية 1 2
(١٦٢)