فقال اخفض قليلا \ 111 (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا) أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يحمد الله على وحدانيته ومعنى الحمد لله هو الثناء عليه بما هو أهله قال الحسين بن الفضل معناه الحمد لله الذي عرفني أنه لم يتخذ ولدا (ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل) قال مجاهد لم يذل حتى يحتاج إلى ولي يتعزز به (وكبره تكبيرا) أي وعظمه عن أن يكون لي شريك أو ولي أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي أنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد بن إسحاق الصفاني ثنا نضر بن حماد أبو الحرث الوراق ثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ أول ما يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء \ أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو الحسن بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار أنا أحمد بن منصور الرمادي أنبأنا عبد الرزاق ثنا معمر عن قتادة أن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ الحمد لله رأس الشكر ما شكر الله عبدا لا يحمده \ أخبرنا أبو الفضل بن زياد بن محمد الحنفي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري أنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ثنا يحيى بن خالد بن أيوب المخزومي ثنا موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشر الخزامي الأنصاري عن طلحة بن حراش عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال \ إن أفضل الدعاء الحمد لله وأفضل الذكر لا إله إلا الله أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا عبد الرحمن بن أبي شريح أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا علي بن الجعد ثنا زهير ثنا منصور عن هلال بن بشار عن الربيع بن خثيم عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ أحب الكلام إلى الله تعالى أربع لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله لا يضرك بأيهن بدأت \ سورة الكهف سورة الكهف الآية 1 1 (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب) أثنى الله على نفسه بإنعامه على خلقه وخص رسوله صلى الله عليه وسلم بالذكر لأن إنزال القرآن عليه كان نعمة عليه على الخصوص وعلى سائر الناس على العموم (ولم يجعل له عوجا)
(١٤٣)