للذكر) * ليذكروا الله * (فهل من مدكر) * وهي مثل الأولى.
تفسير سورة القمر من الآية 18 إلى الآية 22.
* (كذبت عاد) * أي: فأهلكتهم * (فكيف كان عذابي ونذر) * أي: كان شديدا * (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا) * والصرصر: الباردة الشديدة البرد، وهي ريح الدبور * (في يوم نحس) * أي: مشئوم * (مستمر) * استمر بالعذاب، وكان ذلك من يوم الأربعاء إلى يوم الأربعاء.
* (كأنهم أعجاز نخل منقعر) * شبههم في طولهم وعظمتهم بالأعجاز، وهي النخل الذي قد انقلعت من أصولها فسقطت على الأرض.
قال محمد: قوله: * (منقعر) * قالوا: قعرت النخلة أقعرها - بفتح العين - إذا قطعتها قعرا. وقعرت البئر أقعرها - بكسر العين - إذا بلغت قعرها بنزول أو حفر. والنخل تذكر وتؤنث؛ يقال: هذا نخل وهذه نخل، فمنقعر على من قال: هذا نخل، ومن قال هذه نخل مثل قوله. * (كأنهم أعجاز نخل خاوية) *.
ومعنى * (يسرنا) * أي: سهلنا، وروي أن كتب أهل الأديان نحو التوراة