تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣٢٢
* (كذبت قوم لوط بالنذر) * بالرسل يعني لوطا * (إنا أرسلنا عليهم حاصبا) * يعني: الحجارة التي رمي بها من كان منهم خارجا من المدينة وأهل السفر منهم، وأصاب مدينتهم الخسف * (إلا آل لوط) * يعني من آمن * (نجيناهم) * إلى قوله: * (من شكر) * يعني: من آمن.
قال محمد: تقول: أتيت فلانا سحرا أي: سحرا من الأسحار، وإذا أردت سحر يومك قلت: أتيته بسحر، وأتيته سحر، ونصبه على الظرف.
* (نعمة من عندنا) * بمعنى: نجيناهم بالإنعام عليهم.
قوله: * (ولقد أنذرهم بطشتنا) * أي: عذابنا * (فتماروا بالنذر) * كذبوا بما قال لهم لوط * (ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا) * وقد مضى تفسير كيف أهلكوا في سورة هود * (ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر) * استقر بهم العذاب.
قال محمد: (بكرة) ها هنا نكرة، وإذا أردت بكرة يومك لم تصرفها وكذلك (غدوة) في مثل هذا.
تفسير سورة القمر من الآية 41 إلى الآية 48.
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»