تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣٢٤
بقدر حتى هذه، ووضع إصبعه السبابة على طرف لسانه، ثم وضعها على ظهر إبهامه اليسرى.
قال محمد: * (كل شيء) * منصوب بفعل مضمر، المعنى: إنا خلقنا كل شيء خلقناه بقدر.
* (وما أمرنا) * (ل 347) يعني مجيء الساعة * (إلا واحدة كلمح بالبصر) * تفسير الحسن يعني: إذا جاء عذاب كفار آخر هذه الأمة بالنفخة الأولى.
قال محمد: المعنى: أنه إذا أراد هلاكهم كانت سرعة الاقتدار على الإتيان به كسرعة لمح البصر، وهو الذي أراد الحسن، ومعنى لمح البصر: أن البصر يلمح السماء وهي مسيرة خمسمائة عام، وهذا من عظيم القدرة.
وقوله: * (إلا واحدة) * فإن المعنى: إلا قولة واحدة * (ولقد أهلكنا أشياعكم) * يعني: من أهلك من الأمم السالفة يقوله للمشركين * (وكل شيء فعلوه في الزبر) * في الكتب قد كتب عليهم * (وكل صغير وكبير مستطر) * مكتوب.
* (إن المتقين في جنات ونهر) * يعني: جميع الأنهار.
قال محمد: وهو واحد يدل على جمع.
* (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) * يعني: نفسه تبارك اسمه.
(٣٢٤)
مفاتيح البحث: التصديق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»