تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣٢٣
* (ولقد جاء آل فرعون النذر) * يعني موسى وهارون * (كذبوا بآياتنا كلها) * يعني التسع آيات، وقد مضى ذكرها * (فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر) * على خلقه، عذبهم بالغرق * (أكفاركم) * يعني أهل مكة * (خير من أولئكم) * يعني:
من أهلك من الأمم السالفة، أي: ليسوا بخير منهم، يعني: كانوا أشد منهم قوة وأكثر أموالا وأولادا * (أم لكم براءة) * أي: من العذاب * (في الزبر) * في الكتب * (أم يقولون) * بل يقولون * (نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر) * يعني: يوم بدر * (بل الساعة موعدهم) * أي: بعذاب الاستئصال، يعني: كفار آخر هذه الأمة؛ في تفسير الحسن * (والساعة أدهى) * من تلك الأخذات التي أهلك بها الأمم السالفة * (وأمر) * أي: وأشد.
* (إن المجرمين) * المشركين * (في ضلال) * عن الهدى * (وسعر) * أي: شقاء في تفسير مجاهد * (يوم يسحبون في النار على وجوههم) * تسحبهم الملائكة اي: تجرهم * (ذوقوا مس) * يقال لهم في النار: ذوقوا مس سقر، وسقر اسم من أسماء جهنم.
تفسير سورة القمر من الآية 49 إلى الآية 55.
* (إنا كل شيء خلقناه بقدر) * تفسير سعيد بن جبير عن علي قال: كل شيء
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»