تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣١٨
ربه بأني مغلوب.
* (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) * بعضه على بعض وليس بمطر.
قال محمد: يقال: همر الرجل إذا أكثر من الكلام وأسرع.
* (وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء) * ماء السماء وماء الأرض * (على أمر قد قدر) * على هلاك قوم نوح * (وحملناه) * يعني: نوحا * (على ذات ألواح) * يعني: السفينة * (ودسر) * الدسر: المسامير؛ في تفسير قتادة.
قال محمد: واحدها دسار، مثل حمار وحمر.
* (تجري بأعيننا) * كقوله: * (إنني معكما أسمع وأرى) *.
* (جزاء لمن كان كفر) * جزاء لنوح كفره قومه، وجحدوا ما جاء به إنجاء الله إياه في السفينة * (ولقد تركناها آية) * لمن بعدهم، يعني: السفينة.
قال محمد: قوله: (آية) يعني: علامة؛ ليعتبر بها.
* (فهل من مدكر) * أي: متفكر، يأمرهم أن يعتبروا ويحذروا أن ينزل بهم ما نزل بهم.
قال محمد: مدكر أصله مذتكر مفتعل من الذكر، فأدغمت الذال في التاء ثم قلبت دالا مشدودة.
* (فكيف كان عذابي ونذر) * إنذاري أي كان شديدا * (ولقد يسرنا القرآن
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»