تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣١٧
قال النابغة:
* أبى الله إلا عدله ووفاءه * فلا النكر معروف ولا العرف ضائع * قوله: * (خشعا أبصارهم) * يقول: فتول عنهم فستراهم يوم القيامة ذليلة أبصارهم، وكان هذا قبل أن يؤمر بالقتال * (يخرجون من الأجداث) * من القبور * (كأنهم جراد منتشر) * تفسير الحسن شبههم بالجراد إذا أدركه الليل لزم الأرض، فإذا أصبح وطلع عليه الشمس انتشر * (مهطعين) * مسرعين * (إلى الداع) * صاحب الصور إلى بيت المقدس * (يقول الكافرون) * يومئذ * (هذا يوم عسر) * يعلم الكافرون يومئذ أن عسر ذلك اليوم عليهم، وليس لهم من يسره شيء.
تفسير سورة القمر من الآية 9 إلى الآية 17.
* (وقالوا مجنون وازدجر) * تهدد بالقتل في تفسير الحسن * (فدعا ربه أني مغلوب فانتصر) * أي: فانتقم لي من قومي.
قال محمد: من قرأ * (إني) * بالفتح للألف - وهو الأجود - والمعنى: دعا
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»