تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣٣٠
الشدة، ولا يسأله المغفرة إلا المؤمنون * (كل يوم هو في شأن) * يميت ويحيى ما يولد، ويجيب داعيا، ويعطي سائلا، ويشفي مريضا، ويفك عانيا، وشأنه كثير لا يحصى؛ لا إله إلا هو.
قال محمد: قيل المعنى: هو في تنفيذ ما قدر الله أن يكون في ذلك اليوم، وهو مذهب يحيى.
تفسير سورة الرحمن من الآية 31 إلى الآية 40.
* (سنفرغ لكم أيه الثقلان) * الجن والإنس؛ أي: سنحاسبكم فنعذبكم، وهي كلمة وعيد؛ يعني: المشركين منهم.
قال محمد: لغة أهل الحجاز: فرغ يفرغ - بضم الراء - فروغا، وتميم تقول: فرغ يفرغ - بفتح الراء - فراغا.
* (يا معشر الجن والإنس) * يعني: المشركين منهم * (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض) * من نواحيها * (فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان إلا بحجة في تفسير مجاهد.
* (يرسل عليكما) * يعني: الكفار من الجن والإنس * (شواظ من نار ونحاس) * الشواظ: اللهب الذي لا دخان فيه، والنحاس: الدخان الذي لا
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»