قوله: * (عندها جنة المأوى) * والجنة عندها السدرة والمأوى: مأوى المؤمنين * (إذ يغشى السدرة ما يغشى) * تفسير بعضهم: قال: غشيها فراش من ذهب * (ما زاغ البصر) * بصر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يثبت ما رأى، * (وما طغى) *: ما قال ما لم ير.
* (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) * يعني: ما قص مما رأى، ثم قال للمشركين:
تفسير سورة النجم من الآية 44 إلى الآية 49.
* (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) * بعد الاثنتين: اللات كانت لثقيف، والعزى لقريش، ومناة لبني هلال * (ألكم الذكر وله الأنثى) * على الاستفهام؛ وذلك أنهم جعلوا الملائكة بنات الله - عز وجل - وجعلوا لأنفسهم الغلمان، وقالوا: إن الله صاحب بنات، فسموا هذه الأصنام