تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣١٤
* (وثمودا فما أبقى) * أهلكهم فلم يبقهم * (وقوم نوح) * أي: وأهلك قوم نوح * (من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى) * كانوا أول من كذب الرسل.
* (والمؤتفكة أهوى) * يعني قرى قوم لوط رفعها جبريل بجناحه، حتى سمع أهل سماء الدنيا ضواغي كلابهم ثم قلبها، والمؤتفكة: المنقلبة.
قال محمد: أهوى: أسقط. يقال: هوى وأهواه الله: أسقطه.
قال: * (فغشاها ما غشى) * يعني: الحجارة التي رمي بها من كان منهم خارجا من المدينة وأهل السفر منهم.
تفسير سورة النجم من الآية 55 إلى الآية 62.
قال: * (فبأي آلاء) * يعني نعماء * (ربك تتمارى) * تشك أي: إنك لا تشك ثم قال للناس: * (هذا نذير) * يعني: محمدا * (من النذر الأولى) * أي: جاء بما جاءت به الرسل الأولى * (أزفت الآزفة) * أي: دنت القيامة * (ليس لها من دون الله كاشفة) * كأن المعنى: ليس لها وقعة كاشفة، والله أعلم * (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون) * يعني: المشركين، أي: قد فعلتم * (ولا تبكون) * أي: ينبغي لكم أن تبكوا * (وأنتم سامدون) * قال: غافلون * (فاسجدوا لله) * فصلوا لله * (واعبدوا) * أي: واعبدوه ولا تشركوا به شيئا.
قال محمد: سامدون معناه لاهون وهي لغة اليمن.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»