قال أبو جعفر: وهذا قول حسن، ولكنه على قول من قال: المحكم الذي لا ينسخ نحو " الأخبار " ودعاء العباد إلى التوحيد، والمتشابه ما يحتمل النسخ من الفرائض، لم يكن إلى العباد علم تأويله، وما يثبت عليه.
ومن جعل " تأويله " بمعنى تفسير، لأنه ما يؤول إليه معنى الكلام، فالراسخون في العلم عنده يعلمون تأويله.
كما روى ابن أبي نجيح عن مجاهد: الراسخون في العلم يعلمون تأويله يقولون آمنا به.
قال مجاهد: قال ابن عباس: أنا ممن يعلم تأويله.