ومصدر فوعلت فوعلة، والأصل عندهم " وورية " فقلبت الواو الأولى تاء كما قلبت في تولج، وهو فوعل من ولجت، وفي قولهم: تالله، وقلبت الياء الأخيرة ألفا، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
وقال الكوفيون: (توراة) يصلح أن تكون تفعلة وتفعلة، قلبت إلى تفعلة، ولا يجوز عند البصريين في توقيه توقوة، ولا يكاد يوجد في الكلام تفعلة إلا شاذا.
و " إنجيل " من نجلت الشيء أي: أخرجته، فإنجيل خرج به دارس من الحق، ومنه قيل لواحد الرجل: نجله كما قال: