قال أبو جعفر: والقول الأول وإن كان حسنا، فهذا أبين منه، لأن واو العطف الأولى بها أن تدخل الثاني، فيما دخل فيه الأول، حتى يقع دليل بخلافه.
وقد مدح الله عز وجل الراسخين، بثباتهم في العلم، فدل على أنهم يعلمون تأويله.
وقد قال جل وعز: * (أفلا يتدبرون القرآن) *؟
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لابن عباس فقال:
" اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل ".