أي صار إليه، وأولته تأويلا صيرته إليه.
قيل: الفرق بين التأويل والتفسير، أن التفسير نحو قول العلماء: الريب: الشك، والتأويل نحو قول ابن عباس: الجد أب، وتأمل قول الله (يا بني آدم).
9 - ثم قال تعالى: * (وما يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به..) * [آية 7].
في هذه الآية اختلاف كثير.
منه: أن التمام عند قوله (إلا الله) وهذا قول الكسائي، والأخفش، والفراء، وأبي عبيدة، وأبي حاتم.
ويحتج في ذلك بما روى طاووس عن ابن عباس أنه قرأ " وما يعلم تأويله إلا الله، ويقول الراسخون في العلم آمنا به ".