وقال أبو إسحاق: معنى " ابتغائهم تأويله " أنهم طلبوا تأويل بعثهم، وإحيائهم، فأعلم الله عز وجل أن تأويل ذلك، ووقته لا يعلمه إلا الله.
قال: والدليل على ذلك قوله * (هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله) * أي يوم يرون ما وعدوا به من البعث والنشور والعذاب * (يقول الذين نسوه) * أي تركوه * (قد جاءت رسل ربنا بالحق) * أي قد رأينا تأويل ما أنبأتنا به الرسل.
قال: والوقف التام * (وما يعلم تأويله إلا الله) * أي لا يعلم أحد متى البعث " غير الله ".
10 - وقوله جل وعز: * (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..) * [آية 8].
أي لا تبتلينا بما نزيغ به، أي يقولون هذا، ويجوز أن يكون المعنى: قل يا محمد