من رؤوس الخوارج - فقرأ * (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه) * ثم قال: هم هؤلاء، فقلت: يا أبا أمامة أشيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيئا قلته من رأيك؟ فقال:
إني إذا لجريء - يقولها ثلاثا - بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاث.
قال مجاهد: الزيغ: الشك، وابتغاء الفتنة: الشبهات.
وقيل: إفساد ذات البين.
وقد ذكرنا تصرف الفتنة.
والتأويل: من قولهم: آل الأمر إلى كذا،