فاستدلت بخبر عمر على أن الكل ليس لأهل الخمس مما أوجف عليه واستدللت بقول الله تبارك وتعالى في الحشر * (فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) * على أن لهم الخمس فإن الخمس إذا كان لهم فلا يشك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمه لهم واستدللنا إذ كان حكم الله في الأنفال * (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) * فاتفق الحكمان في سورة الحشر وسورة الأنفال لقوم موصوفين أن مالهم من ذلك
(١٥٦)