أحكام القرآن - محمد بن إدريس الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٥٩
وسبيل ما سبي وما أخذ مما فادى سبيل ما سواه من الغنيمة واحتج في القديم بقول الله عز وجل * (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها) * وذلك في بيان اللغة قبل انقطاع الحرب قال وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر من عليهم وفداهم والحرب بينه وبين قريش قائمة وعرض على ثمامة ابن أثال الحنفي وهو يومئذ وقومه أهل اليمامة حرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمن عليه وبسط الكلام فيه
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»