قال الشافعي وقال الله تبارك وتعالى أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم يعني والله أعلم آمنا من صار إليه لا يتخطف اختطاف من حولهم وقال عز وجل لإبراهيم خليله عليه السلام * (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) * قال الشافعي سمعت بعض من أرضى من أهل العلم يذكر أن الله عز وجل لما أمر بهذا إبراهيم عليه السلام وقف على المقام وصاح صيحة عباد الله أجيبوا داعي الله فاستجاب له حتى من في أصلاب الرجال وأرحام النساء فمن حج البيت بعد دعوته فهو ممن أجاب دعوته ووافاه من وافاه يقول لبيك داعي ربنا لبيك وهذا من قوله وقال لإبراهيم خليله إجازة وما قبله قراءة أنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا أبو العباس الأصم أنا الربيع قال سألت الشافعي عمن قتل من الصيد شيئا وهو محرم فقال من قتل من
(١٢٠)