يلحدون إليه أعجمي يعني بسارا وخبرا ثم قال وهذا لسان عربي مبين أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قالت قريش إنما يعلم محمدا عبد لابن الحضرمي رومي وكان صاحب كتب يقول الله عز وجل لسان الذي يلحدون إليه أعجمي أي يتكلم بالرومية وهذا لسان عربي مبين أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن ناسا من أهل مكة آمنوا فكتب إليهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن هاجروا إلينا فإنا لا نرى أنكم منا حتى تهاجروا فخرجوا يريدون المدينة فأدركهم كفار قريش ففتنوهم فكفروا مكرهين ونزل فيهم إلا من أكره وقلبه مطمئن
(٣٥٣)