انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله قال قال المسلمون كنا نصيب من متاجر المشركين فوعدهم أن يغنيهم من فضله عوضا لهم بأن لا يقرب المشركون المسجد الحرام بعد عامهم هذا فهذه الآية مع أول براءة في القراء ومع آخرها في التأويل انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر إلى قوله حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون قال نزل هذا حين أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بغزوة تبوك انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن أبي البحتري في قوله اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله قال أطاعوهم فيما أمروهم به من حرام الله وحلاله فجعل الله طاعتهم لهم عبادة
(٢٧٦)