سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول في قوله عز وجل وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما صلى الله عليه وسلم أن يصلحا بينهما صلحا قال هو الرجل يكون عنده امرأتان فتكون إحداهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراتها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة وعند الأخرى ليال ولا يفارقها فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هذا في الرجل يكون عنده المرأة الكبيرة فيقول لها أنت كبيرة وأنا أريد أن استبدل بك امرأة شابة فإن شئت فاستقري إذا على ولدك فاقسم لك من نفسي شيئا فإن رضيت فهو الصلح الذي قال الله عز وجل والصلح خير نزلت في أبي السنابل ابن بعكك ثم قال ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
(١٧٧)