أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حسيبا يعني حفيظا انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فما لكم في المنافقين فئتين قال هم قوم خرجوا من مكة حتى قدموا المدينة يزعمون أنهم يهاجرون ثم ارتدوا بعد ذلك فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ليأتوا ببضائع لهم فاختلف فيهم المؤمنون فقال بعضهم هم منافقون فبين الله عز وجل حالهم وأمر بقتالهم فجاؤوا ببضائعهم يريدون هلال بن عويس الأسلمي وكان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم حلف وفي قوله حصرت صدورهم يقول حصر صدره يقول ضاق صدره أن يقاتل المؤمنين أو يقاتل قومه يدافع عنهم بأنهم يؤمون هلالا بينه وبين
(١٦٨)