قد سمع فقد ضل نضجت جلودهم. أوعظت وخضتم وإذ زاغت.
وتعرية الحرف من علامة السكون مع تشديد الحرف التالي يدل على إدغام الأول في الثاني ادغاما كاملا نحو: أجيبت دعوتكما يلهث ذلك وقالت طائفة ومن يكرههن. ألم نخلقكم.
وتعريته مع عدم تشديد التالي يدل على اخفاء الأول عند الثاني فلا هو مظهر حتى يقرعه اللسان ولا هو مدغم حتى يقلب من جنس تاليه، نحو: من تحتها من ثمرة ان ربهم بهم. أو إدغامه فيه إدغاما ناقصا، نحو: من يقول.
من وال فرطتم. بسطت، ووضع ميم صغيرة بدل الحركة الثانية من المنون أو فوق النون الساكنة بدل السكون مع عدم تشديد الباء التالية يدل على قلب التنوين أو النون ميما. نحو: عليم بذات الصدور. جزاء بما كانوا كرام بررة من بعد منبثا.
وتركيب الحركتين (ضمتين أو فتحتين أو كسرتين) هكذا يدل على إظهار التنوين، نحو: سميع عليم. ولا شرابا إلا. لكل قوم هاد.
وتتابعهما هكذا مع تشديد التالي على إدغامه. نحو:
خشب مسندة، غفورا رحيما. وجوه يومئذ ناعمة.
وتتابعهما مع عدم التشديد يدل على الاخفاء نحو: شهاب ثاقب. سراعا ذلك بأيدي سفرة كرام. أو الادغام الناقص. نحو وجوه يومئذ رحيم ودود. فتركيب الحركتين بمنزلة وضع السكون على الحرف. وتتابعهما بمنزلة تعريته عنه.
والحروف الصغيرة تدل على أعيان الحروف المتروكة في المصاحف العثمانية مع وجوب النطق بها، نحو ذلك الكتب. داود. يلوون ألسنتهم. يحي ويميت. أنت ولي في الدنيا. إن ولي الله، إلى الحواريين. إيلافهم رحلة الشتاء، إن ربه، وكان به بصيرا. كتبه بيمينه فيقول وكذلك ننجي المؤمنين.
وكان علماء الضبط يلحقون هذه الأحرف حمراء بقدر حروف الكتابة الأصلية ولكن تعسر ذلك في المطابع فاكتفى بتصغيرها في الدلالة على المقصود.
وإذا كان الحرف المتروك له بدل في الكتابة الأصلية عول في النطق على الحرف الملحق لا على البدل، نحو: الصلاة كمشكاة. الربا. موله. التورية.