____________________
آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم) بالتخفيف والتشديد (من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم) هو أمر أتى بلفظ الخبر إشعارا بتأكده (ذلكم) المذكور (خير لكم إن كنتم تعلمون) أنه خير فاعملوه (يغفر) جواب للأمر أو لشرط مقدر أي إن تفعلوه يغفر (لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى) أي ولكم هذه النعمة الآجلة نعمة عاجلة أو يؤتكم نعمة (تحبونها) صفة (نصر من الله) خبر محذوف على الوجهين أو بدل على الأول (وفتح قريب) عاجل هو فتح مكة أو الأعم منه (وبشر المؤمنين) بما وعدناهم عاجلا وآجلا (يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله (1)) لدينه (كما قال عيسى بن مريم للحواريين) هم أصفياؤه وأول من آمن به كانوا اثني عشر من الحور وهو البياض (من أنصاري (2) إلى الله) أي من الأنصار الكائنون معي متوجها إلى الله (قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل) بعيسى (وكفرت طائفة) منهم به (فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم) الطائفة الكافرة (فأصبحوا ظاهرين) غالبين بالحجة أو الحرب.
(62 - سورة الجمعة إحدى عشر آية مدنية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض) مجيؤه تارة ماضيا وأخرى مضارعا إيذان بدوام تنزيهه تعالى (الملك القدوس العزيز الحكيم) فسر (3) (هو الذي بعث في الأميين) العرب لأنهم لا يقرؤن ولا يكتبون غالبا (رسولا منهم) من جنسهم عربيا أميا (يتلوا عليهم آياته) القرآن (ويزكيهم) يطهرهم من دنس الكفر والمعاصي (ويعلمهم الكتاب) القرآن (والحكمة) الشرائع (وإن) هي المخففة (كانوا من قبل) قبل بعثه (لفي ضلال مبين) من الشرك والبدع الباطلة واللام فارقة...
(62 - سورة الجمعة إحدى عشر آية مدنية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض) مجيؤه تارة ماضيا وأخرى مضارعا إيذان بدوام تنزيهه تعالى (الملك القدوس العزيز الحكيم) فسر (3) (هو الذي بعث في الأميين) العرب لأنهم لا يقرؤن ولا يكتبون غالبا (رسولا منهم) من جنسهم عربيا أميا (يتلوا عليهم آياته) القرآن (ويزكيهم) يطهرهم من دنس الكفر والمعاصي (ويعلمهم الكتاب) القرآن (والحكمة) الشرائع (وإن) هي المخففة (كانوا من قبل) قبل بعثه (لفي ضلال مبين) من الشرك والبدع الباطلة واللام فارقة...