____________________
(ولنبلونكم (1)) بالجهاد وغيره (حتى نعلم (2)) علم ظهور (المجاهدين منكم والصابرين) في التكاليف (ونبلو (3) أخباركم) التي تحكى عنكم كدعواكم الإيمان أو إسراركم (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول) خالفوه (من بعد ما تبين لهم الهدى) وهو قريظة والنضير أو المطعمون يوم بدر (لن يضروا الله شيئا) وإنما ضروا أنفسهم (وسيحبط أعمالهم) بكفرهم (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) بما ينافي الإخلاص من عجب وكفر ورياء ومن وأذى (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم) نزلت في أهل القليب وتعم غيرهم (فلا تهنوا) تضعفوا (وتدعوا) ولا تدعوا أو أن ندعو الكفار (إلى السلم (4)) الصلح (وأنتم الأعلون) الغالبون (والله معكم) بالنصرة (ولن يتركم أعمالكم) لن ينقصكم أجرها من وترت الرجل إذا قتلت قريبه وأفردته عنه (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو) منقضية (وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم) فالفائدة تعود إليكم (ولا يسألكم أموالكم) كلها بل فرض فيها يسيرا كربع العشر (إن يسألكموها) كلها (فيحفكم) فيجهدكم بطلبها (تبخلوا) فتمنعوها (ويخرج) البخل أو الله (أضغانكم) على الرسول ودينه (ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله) في الغزو وغيره (فمنكم من يبخل) بما فرض عليه (ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) لعود ضرر البخل عليه (والله الغني وأنتم الفقراء) فأمركم بالإنفاق لفقركم إلى ثوابه (وإن تتولوا) عن طاعته (يستبدل) بخلق بدلكم (قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) في التولي عن طاعته، سئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم فضرب فخذ سلمان وقال هذا وقومه، وعنهم (عليهم السلام) هم الموالي..
(48 - سورة الفتح تسع وعشرون آية مدنية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) وعد بفتح مكة والتعبير بالماضي لتحققه وقيل الفتح الحكم أي حكمنا لك بفتحها من قابل وقيل هو صلح الحديبية سمي فتحا لوقوعه بعد ظهور النبي على المشركين وطلبهم الصلح (ليغفر لك الله) علة للفتح من حيث أنه مسبب عن جهاده للكفار لإقامة الدين وهدم الشرك (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) روي يعني ذنبك عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله قبل الهجرة وبعدها وروي ما كان له ذنب ولكن الله ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته
(48 - سورة الفتح تسع وعشرون آية مدنية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) وعد بفتح مكة والتعبير بالماضي لتحققه وقيل الفتح الحكم أي حكمنا لك بفتحها من قابل وقيل هو صلح الحديبية سمي فتحا لوقوعه بعد ظهور النبي على المشركين وطلبهم الصلح (ليغفر لك الله) علة للفتح من حيث أنه مسبب عن جهاده للكفار لإقامة الدين وهدم الشرك (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) روي يعني ذنبك عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله قبل الهجرة وبعدها وروي ما كان له ذنب ولكن الله ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته